تقدم محام مصري أمس السبت 16-8-2008 ببلاغ إلى النائب العام المصري للتفريق بين المخرجة المثيرة للجدل ايناس الدغيدي وزوجها مدعيا "انكارها ما هو معلوم من الدين بالضررة مما يستوجب خروجها عن الدين الإسلامى وتكفيرها".وجاء في بلاغ المحامي نبيه الوحش أنها "طالبت بترخيص بيوت الدعارة، وأنكرت آية الحجاب فى سورة النور، بالإضافة إلى تحديها لحدود الله خلال برنامج (ضد التيار) على قناة روتانا موسيقى مؤخرا".وقال لـ"العربية.نت" إنه استند فى بلاغه بتكفير ايناس الدغيدى الى فتوى رسمية أصدرها مفتي مصر الأسبق د نصر فريد واصل "أن من ينكر معلوما من الدين بالضرورة يعتبر كافرا".وأضاف: بناء على هذا يجب التفريق بينها وبين زوجها تطبيقا لحدود الشريعة الاسلامية. سبق هذا البلاغ انذار على يد محضر لشيخ الأزهر يمهله 8 أيام بدأت من الخميس الماضي لتنفيذ حكم قضائي حصل عليه عام 2003 بجلد الدغيدي 80 جلدة في ميدان عام لاخراجها فيلم "مذكرات مراهقة" باعتباره قذفا للمحصنات.إلا أن ايناس الدغيدي تحدثت في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" قائلة إنها في برنامج "ضد التيار" لم تدعو لترخيص بيوت الدعارة أو البغاء، ولكنها قالت رأيا ان تقنينها رسميا أفضل، "ولا أظن أن مجرد ابداء الرأي يعرض الشخص لمقاضاته أو تكفيره والدعوى لتفريقه زوجيا".وأشارت إلى أن رأيها انحصر في قولها إن ترخيص البغاء يساعد في السيطرة عليه، لأنه لا توجد امرأة ستسعى للترخيص لها في تلك المهنة، التي تمارس حاليا بلا ضوابط وبما يعرض المجتمع للأمراض. وأكدت أن التقنين سيحد من ذلك، وقد كان ذلك مطبقا في مصر قبل أن تلغيه الحكومة في أربعينيات القرن الماضي، ولم يقل ذلك حينها أن المجتمع غير مسلم، ولم يكفر الأزهر وقتها الذي قاموا بالترخيص لبيوت الدعارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق