مع تفردنا نحن العرب بظاهرة التعنتر ... مشتقة من جدنا الكبير عنترة ... هذه الظاهرة تجعلنا نتعنتر على بعضنا البعض .. اونتخذ مواقف عنترية .... لا لشىء الا لاثبات الوجود
او الاحساس بالرجولة والقيمة
من هذه الامور التى تعنتر فيها احد رجال الدين .. مسألة النقاب
فأثناء زيارة شيخ الازهر لاحدى المدارس الاعدادية .. وجد طفلة صغيرة فى الصف الثانى الاعدادى ترتدى النقاب فى الفصل
فما كان من فضيلته الا انه تعنتر عليها .. وامرها بخلع النقاب .. وحين حاورته الطفلة الصغيرة .. بأنها لاترتدى النقاب فى الفصل .. حيث ان زميلاتها تلميذات مثلها
وانها انما ارتدته حين علمت بمقدمه مع الوفد المرافق له وكلهم رجال اجانب عنها ... واذا بشيخ الازهر .. اكبر رأس دينى فى مصر ... المعلم والعالم الكبير
ينهر الفتاة قائلا ( انا افهم فى الدين احسن منك ومن اللى خلفوكى ) بسم الله ما شاء الله على الخطاب الدينى الذى يتفوه به شيخنا الجليل
وحين خلعت الفتاة .... الطفلة .... النقاب تنفيذا لاوامر سيادته ... فأذا به يتعنتر عليها للمرة الثانية وينسى نفسه انه امام طفلة من سن اصغر احفاده
ويقول لها ... امال لو كنتى حلوة كنتى عملتى ايه ....
واليوم يجتمع المجلس الاعلى للازهر ويتعنتر هو الاخر ... ويصدر قرارا ... بحظر لبس النقاب فى جميع المعاهد والكليات والمدن الجامعية الازهرية
.... انك حين تتحدث مع احد هؤلاء المتعنترين عن العرى وشواطىء العرى فى مارينا ومراقيا ... يجيبونك بأن هذه حرية شخصية وكل طائره فى عنقه
ولكن حين يذكر امامهم النقاب .. فأنهم يرونه مفسد للمجتمع والقيم ويستغله اصحاب النفوس الضعيفة ..
ماشاء الله على المنطق المقلوب ... حقا انه منطق العناترة ... الامثلة كثيرة على تلك العنتريات التى لا تجد الا دين الاسلام وتتعنتر عليه
بالامس خرجت كل الصحف الاجنبية والاحزاب العلمانية فى اوروبا وامريكا تشيد بموقف عنترة .. وبدأت الاستعداد للانقضاض على المسلمات المحجبات والمنقبات فى اوروبا
ولماذا لا تتعنتر هى الاخرى ...
ومنذ يومين خرج علينا العالم الكبير والحاصل على جائزة الدولة ... والتى حولها مليون علامة استفهام ... انه الدكاترة سيد القمنى
عفوا سيد القمئى ... فهو قمىء حتى اخمص قدميه ... خرج علينا فى البى بى سى ... صوت وصورة ومقالة
بأنه لا يرحب بأن يكون تحت اى حكم اسلامى ... بل ويدعو الى الغاء المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص على ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
ومثله خرجت الينا العجوز المهترئة نوال السعداوى بهجومها على الاسلام والمسلمين وتأويلاتها او قل وهذيانها
ومثلهم ابدعت وتألقت الجريئة بل ( الداعرة ) ايناس الدغيدى فى رمضان فى عرض مجونها وقذارتها ودعارتها العلني
ومثلهم ادلى ساويرس النصرانى بدلوه وافتى فى الاسلام
وايضا خرج علينا وزير التعليم العالى فى مصر وقرر منع الطالبات المنتقبات من حضور المحاضرات ودخول المدن الجامعية
... وعمنا عنتر ... حامى حمى الاسلام ... حامى الديار المصرية .... اسد الله فى مصر
لم يتعنتر على ايا من هؤلاء ......
فقط اخذته الحمية والعنترة على طفلة لم تتجاوز اثنى عشرة عاما لانها وضعت النقاب فى حضوره البهى فتعنتر عليها وعلى اللى خلفوها
......ومع علمنا ان النقاب فيه خلاف كبير بين العلماء بين مؤيد ومعارض
ولكن ....... من افضل عند الله ... التى ترتدى النقاب ام التى ترتدى المايوه علنا .........................
..................
اعلم انه سيأتى احدهم وربما بعضهم ليقول لى ... لا تخوض فى لحوم العلماء انها مسمومة
اى لحوم المسمومة هذه يا اخينا افق .... ربنا يكرمك
انها فقط افكارهم ودعواتهم المسمومة
تلك الدعاوى التى تريد هدم احد الاسس التى بنى عليها الاسلام وهى الفضيلة
......................
,, لله الامر من قبل ومن بعد وحسبنا الله ونعم الوكيل فى هؤلاء العناترة
او الاحساس بالرجولة والقيمة
من هذه الامور التى تعنتر فيها احد رجال الدين .. مسألة النقاب
فأثناء زيارة شيخ الازهر لاحدى المدارس الاعدادية .. وجد طفلة صغيرة فى الصف الثانى الاعدادى ترتدى النقاب فى الفصل
فما كان من فضيلته الا انه تعنتر عليها .. وامرها بخلع النقاب .. وحين حاورته الطفلة الصغيرة .. بأنها لاترتدى النقاب فى الفصل .. حيث ان زميلاتها تلميذات مثلها
وانها انما ارتدته حين علمت بمقدمه مع الوفد المرافق له وكلهم رجال اجانب عنها ... واذا بشيخ الازهر .. اكبر رأس دينى فى مصر ... المعلم والعالم الكبير
ينهر الفتاة قائلا ( انا افهم فى الدين احسن منك ومن اللى خلفوكى ) بسم الله ما شاء الله على الخطاب الدينى الذى يتفوه به شيخنا الجليل
وحين خلعت الفتاة .... الطفلة .... النقاب تنفيذا لاوامر سيادته ... فأذا به يتعنتر عليها للمرة الثانية وينسى نفسه انه امام طفلة من سن اصغر احفاده
ويقول لها ... امال لو كنتى حلوة كنتى عملتى ايه ....
واليوم يجتمع المجلس الاعلى للازهر ويتعنتر هو الاخر ... ويصدر قرارا ... بحظر لبس النقاب فى جميع المعاهد والكليات والمدن الجامعية الازهرية
.... انك حين تتحدث مع احد هؤلاء المتعنترين عن العرى وشواطىء العرى فى مارينا ومراقيا ... يجيبونك بأن هذه حرية شخصية وكل طائره فى عنقه
ولكن حين يذكر امامهم النقاب .. فأنهم يرونه مفسد للمجتمع والقيم ويستغله اصحاب النفوس الضعيفة ..
ماشاء الله على المنطق المقلوب ... حقا انه منطق العناترة ... الامثلة كثيرة على تلك العنتريات التى لا تجد الا دين الاسلام وتتعنتر عليه
بالامس خرجت كل الصحف الاجنبية والاحزاب العلمانية فى اوروبا وامريكا تشيد بموقف عنترة .. وبدأت الاستعداد للانقضاض على المسلمات المحجبات والمنقبات فى اوروبا
ولماذا لا تتعنتر هى الاخرى ...
ومنذ يومين خرج علينا العالم الكبير والحاصل على جائزة الدولة ... والتى حولها مليون علامة استفهام ... انه الدكاترة سيد القمنى
عفوا سيد القمئى ... فهو قمىء حتى اخمص قدميه ... خرج علينا فى البى بى سى ... صوت وصورة ومقالة
بأنه لا يرحب بأن يكون تحت اى حكم اسلامى ... بل ويدعو الى الغاء المادة الثانية من الدستور المصرى التى تنص على ان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
ومثله خرجت الينا العجوز المهترئة نوال السعداوى بهجومها على الاسلام والمسلمين وتأويلاتها او قل وهذيانها
ومثلهم ابدعت وتألقت الجريئة بل ( الداعرة ) ايناس الدغيدى فى رمضان فى عرض مجونها وقذارتها ودعارتها العلني
ومثلهم ادلى ساويرس النصرانى بدلوه وافتى فى الاسلام
وايضا خرج علينا وزير التعليم العالى فى مصر وقرر منع الطالبات المنتقبات من حضور المحاضرات ودخول المدن الجامعية
... وعمنا عنتر ... حامى حمى الاسلام ... حامى الديار المصرية .... اسد الله فى مصر
لم يتعنتر على ايا من هؤلاء ......
فقط اخذته الحمية والعنترة على طفلة لم تتجاوز اثنى عشرة عاما لانها وضعت النقاب فى حضوره البهى فتعنتر عليها وعلى اللى خلفوها
......ومع علمنا ان النقاب فيه خلاف كبير بين العلماء بين مؤيد ومعارض
ولكن ....... من افضل عند الله ... التى ترتدى النقاب ام التى ترتدى المايوه علنا .........................
..................
اعلم انه سيأتى احدهم وربما بعضهم ليقول لى ... لا تخوض فى لحوم العلماء انها مسمومة
اى لحوم المسمومة هذه يا اخينا افق .... ربنا يكرمك
انها فقط افكارهم ودعواتهم المسمومة
تلك الدعاوى التى تريد هدم احد الاسس التى بنى عليها الاسلام وهى الفضيلة
......................
,, لله الامر من قبل ومن بعد وحسبنا الله ونعم الوكيل فى هؤلاء العناترة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق