تاريخ عمال مصر مع الإضرابات و الاعتصامات
مارس1882
في آخر مارس عام 1882 قام عمال تفريغ الفحم في بورسعيد بالإضراب عن العمل وحددوا هدفين،
• الأول هو المطالبة بالحصول على الأجر مباشرة من الشركات حيث كان العمال يشتغلون عن طريق مكاتب حرفية للفحم يديرها مقاولون أو معلمون،
• الثاني برفع الأجر المدفوع من الشركات الأجنبية، وبذلك فقد كان هذا الإضراب موجها ضد الشركات الأجنبية وكان لهذا الإضراب صدى لدى الحكومة المصرية، مما حدا بها، آنذاك،
ديسمبر 1899
إ ضراب عمال لف السجائر هو البداية الحقيقية للحركة العمالية في العصور الحديثة، وقد استمد هذا الإضراب أهميته من استمراره لمدة تقارب الثلاثة أشهر، وتأسيس أول تنظيم نقابي عمالي "رابطة لفافي السجائر" في فبراير 1900.
عام 1908
- إضراب عمال "الترام" بالقاهرة، وإضراب عمال السكة الحديد، كانا بسبب احتقان العمال من التمييز الملحوظ بين العمال المصريين والعمال الأجانب، والذي أرساه الاستعمار الإنجليزي علي مصر
سبتمبر 1952
- إضراب عمال غزل "كفر الدوار" في سبتمبر 1952 تعاملت الدولة معه بأكثر أشكال القمع والتعسف دموية، وأقامت محاكمة عسكرية للعمال المتهمين بالتحريض وكان بينهم طفل في الحادية عشرة من عمره، وأمرت المحكمة بإعدام "مصطفى خميس" و"عبد الرحمن البقري".
- انتبه عبد الناصر لعدم وجود اتحاد نقابي في مصر، فأمر بإنشائه في يناير 1957، ليكون بمثابة ثكنة عسكرية تتخفي وراء رداء عمالي، تحمد الثورة علي منحها وعطاياها ولا تجرؤ علي ذكر أي مطلب عمالي.
17 و18 يناير 1977
في 17 و18 يناير 1977 انطلقت شرارة إنتفاضة الخبز من شركة مصر للغزل والنسيج وترسانة الإسكندرية، وسارت كالنار في الهشيم في كل محافظات مصر ضد ارتفاع الأسعار حتى تراجع السادات قرارات رفع أسعار السلع الأساسية، وانتهت الانتفاضة بإدانة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وجميع النقابات العامة للإضرابات.
1984 اعتصم عمال كفر الدوار
1986 اعتصام السكة الحديد
1986 اعتصام عمال إسكو
1986 اعتصام عمال النقل الخفيف
1987 اعتصام عمال المحلة الكبرى
1989اعتصام عمال الحديد و الصلب- أدى التدخل الأمني لفض إضراب شركة الحديد والصلب عام 1989 إلى استشهاد العامل "عبد الحي سيد" برصاص الأمن أمام زملائه مما عجل بفض الإضراب وشكل حافزا كبيرا لزملائه فخاضوا، معركة الانتخابات البرلمانية في 1990 إلى جانب أحد قادة الاعتصام، وفاز بعضوية مجلس الشعب، وفي السنة التالية تمكنوا من إسقاط النقابة التي تواطأت ضدهم في الاعتصام، وإنجاح قيادات الاعتصام.
20 نوفمبر 2004
- اعتصام عمال الإسبستوس "أورا مصر" في 20 نوفمبر 2004 والذي استمر بمقر الشركة لمدة تجاوزت الثمانية أشهر كان بمثابة بداية لانفجار عمالي في عشرات المصانع بمدينة العاشر من رمضان، التي تضم أكثر من 1430 مصنع، بالإضافة لمئات الورش الصغيرة.
7 ديسمبر 2006
إضراب غزل المحلة الأول في 7ديسمبر 2006، استغرق ثلاثة أيام
فبراير من 2007
اعتصام عمال السكة الحديد
أثناء مفاوضات عمال السكة الحديد مع أجهزة الدولة في اعتصامهم في فبراير من 2007 عرضت الحكومة على العمال حصول كل سائق يتم تشريكه على عدة مستحقات منها 85% من الأجر المتغير على أن يطبق هذا العرض على كل من سيتم إشراكهم في المستقبل، وقد رفض العمال هذا العرض وقبلوا بتخفيض النسبة من الأجر المتغير لتصل إلى 65% على أن تطبق على كل السائقين بما فيهم من تم تشريكهم بالفعل.
23 سبتمبر 2007
إضراب غزل المحل الثاني في 23سبتمبر2007، واستغرق ستة أيام،
- خلال الفترة ما بين إضراب 7 ديسمبر 2006وإضراب 23 سبتمبر 2007 بالمحلة ارتفعت وتيرة الاحتجاجات العمالية حتى تعدت 650 احتجاج، وبلغ عدد العمال الذين أضربوا خلال هذه الفترة - تسعة أشهر - أكثر من 198 ألف و414 عاملا، وتسببت هذه الإضرابات في توقف العمل لمدد طويلة، حيث بلغت عدد الساعات المتوقفة عن العمل، نعم 647 مليونا و133 ألفا و637 ساعة عمل.
21 أكتوبر 2007
- إضراب55 ألف موظف من العاملين بالضرائب العقارية الذي بدأ منذ 21 أكتوبر 2007، أوضح بشكل جلي الحالة المأساوية التي يعيشها هذا القطاع كما كشف عن مدى التدني في أجور الموظفين، ما بين 250: 300 جنيه شهريا.